يصاب الأطفال بالرّعب لدى زيارتهم عيادة الطّبيب ، وهو أمر طبيعيّ ومتوقّع ، لذا نقدم لكِ فيما يلي وسائل لتمحي الخوف من قلب طفلك عند زيارته للطبيب .
اصطحبيه في موعدك :
حين يلاحظ الطّفل أن البالغين أيضاً يذهبون لزيارة الطّبيب لن يشعر بأنه الوحيد .
أظهري الإيجابيّة
يشعر طفلك بتوترك وقلقك ، لذا حاولي المحافظة على هدوئك وثقتك ؛ لأن تمتّعك برباطة الجأش والهدوء أمامه ، سيزيد من فرص هدوئه أيضاً .
علّمي طفلك :
اشرحي له أن كلّ طفل يزور طبيبه ، وأن هذا الشّخص اللّطيف مهمّته الحفاظ على صحّته وسلامته .
تكلّمي معه في الموضوع :
ناقشيه بكلّ ما يتعلق بالطبيب والعيادة والممرضات ، وعلّقي على لطافة الموظّفين .
كوني صادقة :
أخبريه بصراحة ما ينتظره هناك ، وأنّه قد يشعر بقليل من الألم لاحتمال حصوله على حقنة تشعره بقليل من الوخز .
ابقي إلى جانبه :
لا تصابي بالغضب أو تفقدي صبرك مع طفلك ، وتذكّري أنه مرعوب ولا يشعر بالأمان ، أخبريه أنه يمكنه البكاء ، ولكن من المهمّ البقاء لدى الطّبيب وإلا سيطول الموعد أكثر
نظّمي نزهة بعد الموعد :
امنحيه ما يفكّر به بعد الموعد ، ورتّبي له نزهة إلى حديقة الألعاب أو لشراء المثلّجات .
أشعريه بالرّاحه
أحضري له معك ما قد يشعره بالرّاحة كلعبته المفضّلة ، أما إذا كان كبيراً بما يكفي فدعيه يختار ما يرتديه خلال الموعد .
لعبة الطّبيب
لأن لعبة الأدوار قد تساهم في تخفيف القلق لديه ، دعيه يلعب دور الطّبيب لتكوين فكرة مريحة عن سير الأمور خلال المعاينة .