الأحد، 22 سبتمبر 2013

ما مصدر الاحلام .

ما مصدر الاحلام


كلنا نساال ما مصدر الاحلام  وكيف يتم تفسيرها هل هي تحذير من خطر قد يأتي في المستقبل؟ أم هي تبشير بشيء جيد سيحدث؟
حاول الكثيرون تفسير الأحلام, و فك لغرها مستندين إلى دراسات علمية, و منهم من استند إلى بعض الخرافات, و لكن و للأسف ليس هناك جواب شافي إلى الآنK و من أشهر من وضعوا النظريات عن الأحلام هو العالم سيجموند فرويد.

رأى فرويد أن الحلم كمعنى, عبارة عن رغبات دفينة في النفس البشرية قد تعود لأي مرحلة من مراحل العمر, و كمحتوى, صور و رموز و شخصيات مستوحاة من البيئة و الثقافة المحيطة, و يكمن السر في فهم أو تفسير الأحلام, في فهم معاني الرموز في ثقافة معينة, فعلى سبيل المثال يختلف رمز الأفعى من ثقافة إلى أخرى, إذ يعتبرها البعض رمزا للخصوبة و تجدد الحياة, و يعتبرها آخرون رمزا للانتقام .

فسر فرويد الآلية التي يتم بها نشوء الحلم, بتقسيم العقل البشري لثلاثة أقسام على النحو الآتي :

- العقل الواعي : و هو كل ما يمكن إدراكه بالحواس, و يمكن تذكره دون جهد.

- العقل ما دون الواعي : و هو بشكل مبسط ذاكرة التخزين المؤقت, عادة ما يخزن فيها أحاسيس و مواقف يمكن تذكرها ببعض الجهد.

- العقل اللاواعي : وهو كل ما تم كبته من رغبات و مشاعر سلبية بشكل تلقائي, و خارج عن السيطرة, و لا يمكن تذكرها مهما بذل من جهد.

و بناءا على هذا التقسيم يفترض أن جميع الأقسام تكون فعالة ما دام الشخص لم يدخل بالنوم و إن العقل الواعي هو المسيطر , لذلك لا يمكن تذكر ما تم كبته في العقل اللاواعي , و لكن في حال دخول الشخص في النوم, يتعطل بشكل مؤقت عمل القسمين الواعي و ما دون الواعي, في هذه المرحله يصبح العقل اللاواعي هو المسيطر و يبدأ باستخدام صور و شخصيات و رموز موجودة مسبقا, و قد لا يعي الشخص وجودها, ليترجم المشاعر و الرغبات لحلم أو لمجموعة من الأحلام.