أصدرت السلطات البيئية في بريطانيا إشعارا قضائيا بالحد من الضوضاء بحق ديك لأن صياحه يزعج الجيران ويوقظهم في منتصف الليل.
وقالت صحيفة «دايلي اكسبريس» امس إن مسؤولي الصحة البيئية اضطروا لاتخاذ هذا الإجراء بحق الديك بعد تلقيهم عشرات الشكاوى وصفت صياحه بأنه يصم الآذان ويبدأ بعد الساعة الثالثة بقليل صباحا.
وأضافت أن الديك المسمى «رودني» كان يصيح 26 مرة خلال 16 دقيقة قبل تسليم مالكه إشعارا من السلطات الصحية خيره بين إسكاته وبين الذهاب إلى المحكمة ومواجهة غرامة تصل إلى 5000 جنيه إسترليني.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الصحة البيئية في بلدية مدينة باث نصبوا أجهزة لتسجيل صياح الديك «رودني» وصدموا بسبب ما سمعوه، حيث وصلت صيحاته إلى 60 درجة على مقياس الديسبيل للضجيج أي ضعف المعدل الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا للضوضاء في الليل.
ونسبت إلى مات سامرز (39 عاما) مالك الديك «رودني» قوله إنه «يفضل بيع منزله والانتقال للعيش في مدينة أخرى على التخلص من رودني». وأضاف سامرز «أعتقد أن الأمر مثير للسخرية ورد فعل الجيران مبالغ فيه فهناك حمير وأبقار وأغنام في المزرعة القريبة لكن أحدا منهم لم يتحدث عن ضجيجها».
وقالت صحيفة «دايلي اكسبريس» امس إن مسؤولي الصحة البيئية اضطروا لاتخاذ هذا الإجراء بحق الديك بعد تلقيهم عشرات الشكاوى وصفت صياحه بأنه يصم الآذان ويبدأ بعد الساعة الثالثة بقليل صباحا.
وأضافت أن الديك المسمى «رودني» كان يصيح 26 مرة خلال 16 دقيقة قبل تسليم مالكه إشعارا من السلطات الصحية خيره بين إسكاته وبين الذهاب إلى المحكمة ومواجهة غرامة تصل إلى 5000 جنيه إسترليني.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الصحة البيئية في بلدية مدينة باث نصبوا أجهزة لتسجيل صياح الديك «رودني» وصدموا بسبب ما سمعوه، حيث وصلت صيحاته إلى 60 درجة على مقياس الديسبيل للضجيج أي ضعف المعدل الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا للضوضاء في الليل.
ونسبت إلى مات سامرز (39 عاما) مالك الديك «رودني» قوله إنه «يفضل بيع منزله والانتقال للعيش في مدينة أخرى على التخلص من رودني». وأضاف سامرز «أعتقد أن الأمر مثير للسخرية ورد فعل الجيران مبالغ فيه فهناك حمير وأبقار وأغنام في المزرعة القريبة لكن أحدا منهم لم يتحدث عن ضجيجها».